يا أيها القلب المكابر .....دعك من عبث الصغار
و اهدأ قليلا .....و استرح بين الضلوع
و دعك من هذا الشجار ....دع وجهها المنقوش في عينيك
من عطر البكارة ...هانت الأيام ...و ابتعد المزار
لا تنتظر منها وعودا أو كلاما ناعما أو جنة خضراء
تزهو بين أحضان النهار ....جفت منابعها و تاه شراعها
و تكسرت أمواجها الزرقاء ... في ....عمق البحار
الكون أكبر من ليالي الحزن ...و الأيام أجمل من كهوف الانتظار
ما زلت تنتظر النهاية ....... رغم اسدال الستار
هدأت جوانحنا و نام الشوق ... و اختنقت أمانينا على هذا الجدار
الحب في هذا الزمان سحابة جرداء ......نبض شاحب
و دموع قنديل و أطياف انكسار و شردت كالضوء
أحلام النهار ...و لم يعد ...بعد الرحيل ....سوى المنافي
و الغبار .......نجم تألق في سمائك ....ذات يوم
ثم تاه عن المدار