مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر لرحتله الخرافية
و خبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر
و انجمها و انهرها و كل شقيقها الأحمر
و طفت الهند و طفت السند
و طفت العالم الاصفر
و لم أعثر
على امرأة تمشط شعري الأشقر
و تحمل في حقيبتها الي عرائس السكر
و تكسوني اذا أعرى و تنشلي اذا أعثر
نزار قباني