لن أشكوك لأحد

لن أشكوك لأحد ....و لن أبقى أنتظر صفحك ...لقد ظلمتني ...أجل ؟ ولازلت أذكر ...زوارقك وهي تودعني ...محملة بكل معاني البعد و الجفاء ...لم تفهمني يوما ؟ ولن أعذرك ...لن أفرش الأرض وردا ...كما لن أجفف بحيرات دموعي ...دعها تمد و تجزر ... علها تغسل يوما ... واحدا ... من تلك الأيام ...يا عاشق البعد لما لا تبتعد يا هاوي الجفاء لما تجفى ... دعني و شأني ...دع الماضي يشق طريقه نحو اللانهاية ...وخل سبيل مستقبلي ....لست أنت ..أجل لست أنت ... كما أني لست انا ..... لست من واعدت و تواعدت ...لست من كنت أرقب فلما عدت ...لما ذكرتني و حيرتني أيقضت كل جرح بأعماقي حسبته قد شفى .... جردت الحياة من كل معنى ...ورفضت لما كنت معك ...ان للقدر ان يجمعنا ... ما خطبك اليوم...تدق أبوابي الوصدة منذ عصور ... و تفك قيد أسراري ... و تفك رباط قلبي ...و تطلب من الممكن ... ألا يخاصم المستحيل ... اتحسبني سوف أسامحك ... أتحسب قصة عذابي ...مسرحية يتلهى بها الوجود...و بمجرد أن ينزل الستار ... أعوداليكمن جديد ..... من انت ...و ماذا تريد....و من أنا بالنسبة لك ...

شكرا لتخصيص لوقتك و قراءتك ما كتبت شكرا عزيزتي