غربتي
نجواى وحزنى
ضعت نوراً .. وتجليت آثاماً
غربتى ليلى الضائع فى ستائر القهر
علنى بالإحتضار أكون أحلى
ولعلك بموتى .. تصبحين اسعد
كم إحترقت شمسى
وغاب قمرى
سوداء هى الدنيا
إشربى سم ما قلبي نفثتي
تذوقى دمعى .. ربما كان لكِ همساً
.
بكيت هيبتى
فى يومى وأمسى
من أجلكِ أجهضت أمواجى
كم تمنيتكِ غرساً جميلاً تنبتى حولى
ونورك العاتى ينير دربى
خادعة الدهر أنتى
طيفك أصبح نزفا قاسىا
فإنحنى صمتى
وباتت الغصات فى حلقى
مات ليلي
وأصبحت روحاً تنادى
أيا قاسية القلب .. ألا يكفى !!