مـن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مـن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همــامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقـــدامُ
ماذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمـــــامُ
مـاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقـاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــامًُ
فالدانمـركُ والغرب في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـتـق من غمدهِ والمكرماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــوامُ
لا عشنا إن لـم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــرام