كثيرة هي أخطاؤنا كثيرة هي دنوبنا
نكون ورقة بيضاء ثم تأتي الأيام وتسود هده الورقة لتصبح سوداء بالية من كثرة ما تسرب إليها حبر الكدب والتغير و الدنب
نكون أشخاصا بريئين لا نفرق بين أحد لا نكدب ولا نكدب وفجأة نتحول إلى وحوش بشرية تلتهم كل ما صادفها المهم ان تشبع غريزة الدات حب الأنا فنقوم بترديد كلمة أريد
نكون متخلقين نأبى الظلم نكره العنف نمقت اللاأخلاق وفجأة نصبح نحن مصدر كل هده الصفات
لمادا؟؟؟ هل العيب فينا هل نحن من نريد هدا؟؟؟
صحيح بعد كل هدا وتتعجبون هؤلاء ليسوا ببشر انهم حيوانات ناطقة وبالطبع تبدؤون بالحكم والنقد والكلام الغير صائب ما علينا سأقول لكم شيئا
ألم يدكر الله التوية في كتابه العزيز الم يقل أن الإستغفار موجود مادام للرب المعبود
ستتعجبون ومحتمل ان تضحكوا ..... هل يوجد مكان لمثل هكدا أناس ؟؟؟سأجيب بنعم ولما لا؟؟ فكلنا مخطؤون وخير المخطؤون التوابون
سأسألكم هل بمقدار أحدكم أن يسامح أشخاصا كانوا كقطرة ندى لا تسمع صوتها من شدة هدوئها وتحولت كصوت رصاص مدوي ثم تابت وأصبحت كما كانت لكنها اختلفت قليلا لأنها صارت لا تحدث أي صوت من شدة التجربة ؟؟؟
بالطبع ستكون الإجابة لا و لا وألف لا
هل بمقدار أحدكم أن يحب أشخاصا في حالة شغف شعروا بالضعف وفعلوا أشياء رهيبة لكنهم تابوا وعادوا كالأول لكنهم أصبحوا الآن يشعرون بالخوف من شدة التجربة ؟؟؟
بالطبع ستكون الإجابة لا ولا وألف لالا
إجاباتكم كانت متوقعة ....نعم لأن عالمنا لا يقبل بالمخطئ أو بعبارة أخرى المخطئ التائب عالم أشخاصه يرفضون التغيير يحتقرون المخطئ لكن قولوا لي كيف لنا أن نتعلم دون أن نجرب ؟كيف لنا ان نتقرب من الله دون أن نخطأ؟ فالمخطئ هو الدي يسارع إلى الله نادما يسارع الى الناس طالبا السماح
لمادا يا بشر ؟؟ألستم بشر لمادا لا تغفرون لمادا لا تتقبلون بالتائب المخطئ؟ لمادا صار قلبكم قاسي وللناس لا يواسي؟
الله بجلالة قدره وعظيم سلطانه يقبل التوبة يغفر الدنب ينسى الإثم أنتم يا بشرلا تسامحون يامن خلقكم الله من طين يا من لا تساوون نقطة في بحر رحمة الله
ههههه كيف لكم أن تغفروا فانتم تشعرون بالفخر والعزة والفرح عندما تقفون مستمتعين بالقال والقيل تتلددون بالمقارنة والقول هم فعلوا ونحن لا هم مخطؤون ونحن لا ...... لكن اعلموا أنكم أنتم المخطؤون لم تتقبلوا التوبة فما مصيركم لو كنتم مكانهم؟ هل ستبقون ساكنين؟ أظن لا .....بل أنا متأكدة أنكم ستتوسلون الرحمة و الغفران
اكتب هدا وأخط هدا لا لشيء ....بل لتعلموا أننا كلنا مخطؤون كلنا مدنبون الإختلاف الوحيد هو أن دنبنا مختلف
أرجو من قارئي أن يرحم ...ولا يتكلم ...ولا يشتم كل مخطئ ...بل يستره ويدعوا له بالتوبة... والكلمة الطيبة ...لأن المسامحة أعلى مرتبة ...
فالله اعلم بالظرو ف لإرتكاب هاته الأخطاء لدا لا تلوموا أحدا ..............
بقلـمي: فراشة