أصبحت النساء المالكات لسيارة في تزايد ملحوظ و عدد الإناث اللواتي يتعلمن في مدارس السياقة يعادل عدد الذكور و يفوقه أحيانا.. و الجميل هو أنه ما من شارع عام أو طريق سيار أو مسالك وعرة إلا و نجد سيارات تقودها نساء إلا أن أسلوب التعامل مع الطريق عند المرأة يكون خاصا و يختلف عن طريقة الرجل في السياقة ... كيف ذلك ؟؟؟ قبل الإجابة أرجو ألا تغضب مني حواء أو تعتبر رأيي تقليلا من كفاءتها و ذكائها
كلما في الأمر هو عاطفة المرأة الجياشة التي حباها بها الله هي التي تؤثر في إتخاد القرارات أثناء التواجد وراء المقود إذ من شدة حذرها و حنانها نجدها لا تتعدى بسرعة السيارة 60 كلم/س إلا في حالة خروج السيارة عن طوعها
و الرائع في المرأة أنها تتنازل عن حقها في الطريق حتى في الإشارات التي تعطيها حق المرور أو الأسبقية فمثلا تقف في الضوء الأخضر لتسمح لجارة لها المرور لما تكون هاته الأخيرة في الجانب المعاكس و قد تقف وسط الطريق لترد على رنين الموبايل أو لتعرف من يطلبها لكن لما يعاكسها أحد و هي تقود أو تكون متوثرة فمن الأفضل عدم التواجد معها في نفس المسلك ..
إن أوقفها شرطي المرور بسبب مخالفة لن ترضى أبدا أن تتوسل إليه إما أنها تؤدي الغرامة بصمت أو تجهش بالبكاء و هي و حظها مع رد فعل رجل المرور
الجميل في صالون سيارة المرأة يلقى عناية خاصة [ليس كالمحرك], عطورا فواحة و ألوانا زاهية و لوازم الوقاية من أشعة الشمس الحارقة .. إلا ما يتعلق بالأعطال الفجائية و لو كانت في تغيير عجلة فذلك يتطلب الإتصال بمكانيكي.
أعرف أن الكثير من النساء و الفتيات لن تتقبلن ملاحظاتي لكن في أرض الواقع إنه الواقع و نصيحتى الأخيرة لكل من يريد أن يشتري سيارة مستعملة من عند إمرأة فيجب أن يعرف جيدا أنه سيشتري صالونا جميلا بينما المحرك يجب أن يفكر في تغييره
لم يبقى لي إلا إنهاء طرحي هذا قبل أن تصلني قذيفة من الجنس اللطيف