وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً
وكـدنـا نصدقُ تلك العلامة
فـنزهو بطول الشوارب منا
وصوتٌ غليظٌ وعرضٌ وقامة
حـتى أتيت فصُغت المعاني
فـبـدّل كـلُ دعـي كلامه
لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ
وأن الـرجولة تعني الكرامة
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ
بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة
وأن الـرجـولـة حبٌ لدين
يـكون الجهاد بأعلى سنامه
وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ
لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه
وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ
على النازلاتِ وعسر الإقامة
وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ
ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه